السيسى: استمرار الازمة في مصر دون معالجة يهدد استقرارها

مدونة Google احلى صحبه |يحتوي |علي |كليبات |اغاني |رومنسي |برامج |تليفزونيه |كليبات عربيه | كليبات اجنبيه | اغاني اجنبيه | افلام اجنبيه |افلام عربيه |العاب | اغاني شعبي | مصارعه | موبيلات | مشاهده افلام اون لاين | اسلاميات | مسلسلات | مشاهده | كأس | العالم | بث | مباشر | مشاهده كأس العالم بث مباشر | اخبار هامه

السيسى: استمرار الازمة في مصر دون معالجة يهدد استقرارها

كد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أن التحديات والاشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه مصر حاليا تمثل تهديدا حقيقيا لأمن مصر وتماسكها وأن استمرار هذا المشهد دون معالجه من كافة الأطراف يؤدي إلي عواقب وخيمة تؤثر علي ثبات واستقرار الوطن.
وقال السيسى - خلال لقائه الثلاثاء بطلبة الكلية الحربية - " إن محاولة التأثير علي استقرار مؤسسات الدولة هو أمر خطير يضر بالأمن القومي المصري ومستقبل الدولة إلا أن الجيش المصري سيظل هو الكتلة الصلبة المتماسكة والعمود القوي الذي ترتكز عليه أركان الدولة المصرية وهو جيش كل المصريين بجميع طوائفهم وانتماءاتهم".
واشار خلال استعراضه للموقف الداخلى إلى أن نزول الجيش في محافظتي بورسعيد والسويس إنما يهدف إلي حماية الأهداف الحيوية والاستراتيجية بالدولة وعلي رأسها مرفق قناة السويس الحيوي الذي لن نسمح بالمساس به ولمعاونة وزارة الداخلية التي تؤدي دورها بكل شجاعة وشرف.
وأوضح وزير الدفاع أن استمرار صراع مختلف القوي السياسية واختلافها حول إدارة شئون البلاد قد يؤدي الي إنهيار الدولة ويهدد مستقبل الأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تواجه إشكالية خطيرة تتمثل في كيفية المزج بين عدم مواجهة المواطنين المصريين وحقهم في التظاهر وبين حماية وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية وهوالامر الذى يتطلب الحفاظ علي سلمية التظاهرات ودرء المخاطر الناجمة عن العنف.
وفي نهاية اللقاء أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمنظومة الإعداد المهاري والعسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية ، مؤكدا أنهم أمل مصر وغدها ومستقبلها وأنها أمانة في أعناقهم ولن يستطيع أحد أن ينال منها طالما أن قواتها المسلحة بخير.
هذا وقد حضر اللقاء عددا من قادة القوات المسلحة.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad